الجمعة، 5 أغسطس 2011

تشريح السن

الفك العلوي والفك السفلي
تتكون الأسنان في عظمي الفكين، العلوي والسفلي، وحيث يعتبر الفك العلوي قطعة ثابتة من عظام الجمجمة، فإن الفك السفلي عظم منفصل عنها، ويرتبط بها من الجانبين بالمفصل الفكي متحركاً في جميع الاتجاهات.

تشريح السن:
يتكون السن من جزءين
:
الجزء الظاهر من الفك ويسمى تاج السن والجزء المدفون ضمن الفك ويسم الجذر.


1- التاج:
ويتكون من ثلاث طبقات:
(أ) المينا:
وهي الطبقة الخارجية المغلفة للتاج وهي طبقة رقيقة ولكنها أقسى طبقة من نسيج السن وتعتبر هي الطبقة الواقية للسن من المؤثرات الخارجية كالحرارة والبرودة.

(ب) العاج:
ويلي طبقة الميناء وهو طبقة سميكة وحساسة.

(ج) التجويف اللبي:
وهو يحوي الأوعية الدموية والأعصاب الآتية من قنوات الجذور وترسل استطالات منها لتغذية العاج. هذا وتسمي المنطقة الفاصلة بين التاج والجذر بعنق السن وهي منطقة حساسة لأنها غير مغلفة بالمينا.


2- الجذر:
وهو الجزء المدفون من السن في عظم الفك، ويغلف بمادة تسمى الملاط. وعلى الامتداد الأوسط للجذر توجد القناة السنية التي تمر منها الاعصاب والأوعية الدموية وتتصل بالتجويف اللبي. ويسمى الجزء المحيط بالجذر من الفك التجويف ا السني، كما أن هناك أربطة عضلية تثبت الجذر بهذا التجويف تسمى الرباط السني؛ فإذا أصيب الرباط نتيجة التهاب مثلاً فإن السن تصبح ضعيفة التثبيت وتهتز، فإن زال الالتهاب رجعت إلى قوتها.

المراحل التي يمر بها النخر (تسوس الأسنان)



1- نخر المينا(الطبقة الخارجية للسن)
إن مادة المينا بالرغم من أنها أصلب مادة في جسم الإنسان، إلا أنها تسبب له أكبر المشاكل، لأنها إذا ما تلفت في وقت من الأوقات لا يمكنها أن تصلح نفسها بنفسها كما تفعل بقية الأنسجة في جسم الإنسان، والميناء رغم مقاومتها جميع المواد التي تدخل الفم إلا أنها لا تقوى على الوقوف أمام تأثير الأحماض عليها، وفي الأحوال العادية لا تسبب المواد الحمضية التي يتناولها الإنسان أية أخطار لأنها تثير في الوقت نفسه الغدد اللعابية لإفراز اللعاب، واللعاب مادة قلوية تعادل الأحماض وتزيل فاعليتها، ولكن إذا لامست الأحماض جزءاً من الميناء لفترة طويلة أو على فترات متقطعة في نفس المكان فإنها تذيب أملاح الكالسيوم ويتكون ثقب في الطبقة الخارجية للسن.
وغالبا ما يكون مصدر هذه الأحماض هو تخمر السكريات بفعل البكتيريا الملتصقه بالسن لفترة طويلة من الزمن.

2- نخر العاج(الطبقة الداخلية للسن)
ما إن تثقب المينا حتى يبدأ الإحساس بالآلام الأولى للنخر، ويبدأ العاج أسفل المينا بالتحلل بالفعل الجرثومي، ثم تنهار أجزاء أخرى من الميناء كلما اتسعت الفجوة التي أسفلها.
وفي هذه المرحلة تقوم آخر خطوط الدفاع في السن، فالعاج يمكنه الاستمرار بالتكون فإذا تلف جزء من الطبقة الخارجية للعاج فإنه يثير الخلايا الموجودة في اللب فتقوم بتعويض مادة العاج التالفة، وطالما أن العاج ما زال مكشوفاً ومعرضاً لتأثير السكريات وبقايا الأطعمة، فإن عملية الإتلاف ستكون أسرع من عملية التعويض مما يجعل النخر يستمر في الاتساع حتى يقترب من حجرة اللب.
ولأن العاج منطقة حية وحساسة، كان من الطبيعي أن نشعر بآلام موضعية حين تعرض هذه الحفرة للمؤثرات الخارجية مثل الحرارة والبرودة أو تسرب بقايا الأطعمة والسكريات إليها. وتكون هذه الآلام مؤقتة حيث تختفي بزوال تلك المؤثرات. وفي بعض الحالات قد لا يشعر المصاب بالألم حتى مع وجود انخر في الطبقة الخارجية أو الداخلية للسن.


3- النخر في الحجرة اللبية:
يصبح العصب في هذه الحالة مكشوفاً فيحصل شعور بآلام حقيقية ومبرحة ليس فقط عند الطعام أو الشراب بل تكون على شكل نوبات من الألم قوية وخاصة في أثناء الليل، ويكون الألم في حالة انكشاف العصب منتشراً في غالب الأوقات أي لا يستطيع المريض تحديده في سن معينة وخاصة إذا كانت السن سليمة الظاهر وكان النخر بين الأسنان من الجوانب وكثيراً ما يحدث في هذه الحالة أن يشكو المريض من ألم في الضرس الأعلى بينما يكون الألم في الضرس الأسفل ولا غرابة في ذلك إذا ما عرفنا أن عصبي الفكين منشؤهما عصب واحد.
وتقوم المعالجة في هذه المرحلة بإستئصال العصب الموجود في قناة الجذر بعد إجراء التخدير اللازم. وبعد معالجة قناة الجذر وحشوها توضع الحشوة النهائية.


4- الدرجة الرابعة من آفات النخر:
إذا تركنا السن في الحالة السابقة بدون معالجة فإن عصب السن المكشوف سيموت تلقائياً بعد فترة من الزمن، وينشأ عن هذا إصابته بالإنتان والتعفن وتستمر الجراثيم في نشاطها فتكون آفات التهابية في نهاية الجذر عند الذروة، ومعنى ذلك أن الإلتهاب قد وصل إلى عظم الفك ذاته فكون خراجاً أو أكياساً جذرية صغيرة، وقد يتورم الخد من ناحية السن المصابة.. وبطبيعة الحال فإن الإلتهاب يكون قد امتد إلى الأجزاء المحيطة بالسن مثل الرباط وبذلك تفقد السن ثباتها وتصبح متحركة تبعاً لشدة الحالة، ويشعر المريض باستطالتها أي أنها أصبحت فوق مستوى بقية الأسنان وتكون حساسة بالألم عند الطرق الخفيف عليها من أي ملامسة حتى ملامسة السن المقابل لها، وفي هذه الحالة تفيد المسكنات المعروفة كالأسبرين مبدئياً , لحين مراجعة الطبيب لوصف مضادات الالتهاب المناسبة. وبعد هذه المعالجة وزوال الالتهاب إما أن تعالج السن، بمداواة قناة الجذر، أو يضطر الطبيب لقلعها لتعذر شفائها بالمداواة ، ولا بد من أن نذكر هنا أن السن بعد زوال الإلتهاب قد يزول ألمها لفترة طويلة قد تكن سنة أو أكثر مثلاً وليس معنى ذلك أن الداء توقف أو شفي بل يتحول الالتهاب الحاد الظاهر والمصحوب بالألم إلى التهاب مزمن غالباً غير مصحوب بألم، وقد تختفي الأعراض الالتهابية الظاهرة سابقاً، ويشتلك في نهاية آفة إنتانية كحدوث كيس جذري يأخذ بالاتساع مؤثراُ على عظم الفك، وفي وقت غير محدود تعود فتظهر العلامات الالتهابية بشكل أكبر، ويكون لا بد من التدخل الجراحي على نطاق واسع في هذا المجال.
يتبين مما سبق تعقيد المعالجة بالنسبة للسن المصاب بالنخر في كل مرحلة تالية من المراحل الأربع السابقة، لذا فإن معالجة النخر في وقت مبكر من الضروريات الساسية للحفاظ على سلامة الأسنان وعدم استفحال المرض، ويجب ألا تربط دائماً حتمية حدوث الألم مع وجود آفة مرضية ولا ننتظر الشعور بالألم حتى نبدأ أو نتابع العلاج.

هل الحشوات المعدنية تسبب الحساسية ؟



يوجد عدد قليل جداً من الناس قد يصابون بحساسية من الحشوات المعدنية
وهذه الحساسية تأتي من الزئبق الداخل في تكوين الحشوة المعدنية حيث يحفز الإصابة بالحساسية .
إن أعراض الحساسية من الحشوات المعدنية قريبة من الأعراض التي تصيب حساسية الجلد .
غالباً- الأشخاص المصابون بحساسية من الحشوات المعدنية- لهم تاريخ سابق من الحساسية من المعادن بشكل عام .

ولحل هذه المشكلة هو استخدام أنواع أخرى من الحشوات لا تحتوي على مواد مثيرة للحساسية .

هل يوجد نوع من الحشوات مماثلة للون الأسنان ؟


نعم الحشوات البيضاء المطابقة للون الأسنان هي حشوات بلاستيكية تستخدم لتعويض وحشو الأسنان المتسوسة والمكسورة ولأنها حشوات مطابقة للون الأسنان فإنه من الصعب التفريق بينها وبين الأجزاء المتبقية من السن .وغالباً ما تستخدم في الأسنان الأمامية لتعويض اللون والمظهر لدى السن . وتستخدم أيضاً في الأسنان الخلفية معتمدة على حجم الجزء المفقود أو المتسوس في السن.

لماذا يجب علي الطفل مراجعة طبيب الأسنان مرتين سنوياً حتى إن لم يصاب بأي تسوس؟



تسوس الأسنان ليس الداعي الوحيد لزيارة طبيب الأسنان. فالمراجعة المنتظمة لطبيب الأسنان تساعد على المحافظة على فم طفلك خالياً من التسوس. إضافة إلى ذلك, التعليمات التي يعطيها طبيب الأسنان للطفل و لوالديه في كيفية المحافظة على أسنانه و العناية بها تقود إلى أسنان نظيفة و لثة سليمة.
طبيب الأسنان يقوم بالمتابعة الدقيقة لأي تغير قد يطرأ على فم و أسنان الطفل. على سبيل المثال قد يحتاج الطفل الى المزيد من الفلورايد, تغيير النمط الغذائي أو بعض العلاجات الوقائية لحماية الأسنان. أيضاً, يتمكن طبيب الأسنان من ملاحظة أي تغيرات بسيطة قد تستدعي مراجعة طبيب التقويم لتلافي الحاجة لعلاج أكثر تعقيداً في المستقبل.

ما هى الخطوات التى بقوم بها الطبيب فى الكشف العام على الطفل ؟



يقوم الطبيب بمراجعة حالة الطفل الطبية ثم يقوم بعدها بفحص أسنان الطفل و فمه بالكامل و الإستماع لأي شكوى أو قلق من الطفل و الأبوين. بعد ذلك يقوم الطبيب عادة بتنظيف أسنان الطفل و تلميعها و من ثم يضع مادة الفلورايد على الأسنان لتقويتها. سوف تساعد مثل هذه الزيارات السهلة الطفل ليكون وقت زيارة طبيب الأسنان من الأوقات الممتعة.

Implantology in General Dental Practice

Implantology in General Dental Practice



حصريا عندنا وبس

هدية لكل محبى مجال غرس الأسنان

Click the link to download the file


Precision attachments Software

Prosthetic dentistry lecture notes